التنمر المدرسي No Further a Mystery



وتابعت اليونسكو أن الإساءة النفسية أكثر شيوعا بين الفتيات، إذ يتعرّضن "للإقصاء والرفض، والتجاهل، والإهانات، ونشر الشائعات، واختلاق الأكاذيب، والشتائم، والسخرية، بالإضافة إلى الإذلال والتهديد".

قد يلجأ الفرد الذي يتعرض للتنمُّر للسلوك العدواني والتنمُّر المضاد، فقد يتحول هو نفسه مع الوقت إلى متنمِّر أو إلى إنسان عنيف.

وبعيدا عن كل ذلك، ربما يكون أكثر ما يبعث على الحزن بشأن التنمر أن تأثيره على ضحيته قد يستمر لعقود طويلة، ما يؤدي إلى تدهور الصحة البدنية والنفسية لها كذلك. وبوسعنا هنا العودة إلى يونغز، تلك السيدة التي بدأنا هذه السطور بالحديث عن تجربتها مع التنمر خلال المرحلة الإعدادية.

يجب على المعلّم أن يكون ملمًا بمهارات التواصل مع طلابهِ، وأن يعمل على حل النزاعات التي تحصل فيما بينهم بإسلوب حضاري وهادئ.

بناء علاقة صداقة مع الأبناء منذ الصغر والتواصل الدائم معهم وترك باب الحوار مفتوحاً دائماً، لكي يشعروا بالراحة للجوء إلى الأهل.

منع التنمُّر الأسري في البيت تماماً على شكل الطفل أو صوته أو سماته الجسدية أو النفسية أو تصرفاته، وإيقاف أي أحد عن الاستهزاء بالطفل مهما كانت صفته.

منتدى الطبي ماما شاركي تجاربك واستفيدي من تجارب الأمهات الأخريات

التنمُّر النفسي: وهو كل سلوك يؤدي إلى إلحاق الضرر النفسي بالشخص، مثل المقالب التي يقوم بها المتنمر لإحراج الضحية أو استغلال مشاعره وسماته النفسية في السخرية منه والإساءة إليه.

التنمر الجسدي: يظهر التنمر الجسدي بين الأطفال في المدرسة في صورة الضرب، أو الدفع، أو أخذ الأغراض عنوة أو إتلافها، ويمكن أن يحث الطفل المتنمر الآخرين على إيذاء طفل آخر.

وتضيف: "بوسعي القول بناء على خبرتي إن بعضا ممن يمارسون التنمر في المدارس يمتهنون وظائف يفيدهم فيها ممارسة هذا النمط من السلوك، سواء كان ذلك عبر العمل ضابطا للشرطة أو أستاذا جامعيا أو محاميا".

تمت الكتابة بواسطة: إسراء انجيلة آخر تحديث: ١٠:٥٧ ، ٢٨ أغسطس ٢٠٢٣ ذات صلة موضوع تعبير عن التنمر

الحرص على تربية الأبناء في ظروف صحية بعيداً عن العنف والاستبداد والتنمُّر الأسري.

يؤدي التنمُّر إلى مشاكل نفسية وعاطفية وسلوكية تعرّف على المزيد تعاني منها الضحية على المدى الطويل كالاكتئاب والشعور بالوحدة والانطوائية والقلق.

وقالت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو: "الهجمات الأخيرة على المدارس في أفغانستان وبوركينا فاسو والكاميرون وباكستان واغتيال الأستاذ صامويل باتي في فرنسا، تؤكد للأسف على أهمية مسألة حماية مدارسنا من جميع أشكال العنف".

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *